أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي حذف اسم دونالد ترامب وآخرين من الوثائق المتعلقة بقضية الممول جيفري إبستين المتهم بدعارة القاصرات.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أنه تم تحرير الوثائق أثناء إعداد مكتب التحقيقات الفيدرالي لها لنشرها محتملا. وبما أن ترامب وآخرين مذكورين في الوثائق كانوا أشخاصا عاديين عند بدء التحقيق الفيدرالي بشأن إبستين عام 2006، تقرر إخفاء أسمائهم. لاحقا، حيث رأى كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل أن نشر هذه الأوراق لن يكون "مناسبا أو مبررا".